نظر طعن المتهمين في «حادث قطاري طهطا» بسوهاج على أحكام سجنهم

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن نظر طعن المتهمين في «حادث قطاري طهطا» بسوهاج على أحكام سجنهم والان مع التفاصيل

تنظر محكمة النقض، اليوم الاثنين، أولى جلسات طعون 7 متهمين على الأحكام الصادرة ضدهم بالسجن المشدد في القضية المعروفة إعلاميا بـ«حادث قطاري طهطا» بسوهاج.

كانت محكمة جنايات سوهاج، برئاسة المستشار محمد عبد الحافظ، عاقبت كلًا من «أبو الحجاج. ا. ع»، مساعد القطار الإسباني 2011، و«جمال. ا. ح»، قائد ذات القطار، بالسجن لمدة 15 سنة وإلزامهما بدفع تعويض قدره 28 مليونًا و942 ألفا و495 جنيها عن التلفيات لهيئة السكة الحديد.

كما عاقبت «محمد.ع. س»، قائد القطار 157 المميز، بالسجن لمدة 10 سنوات وغرامة 10 آلاف جنيه، ومعاقبة «عمرو. أ. ح»، قائد القطار 157 مميز، و«محمد. ا. ب»، مشرف ذات القطار، بالحبس لمدة سنتين، ومعاقبة «كرم. ح. خ»، مراقب فنى بالمراقبة المركزية بأسيوط، و«سامى. ذ. ج»، مراقب فنى بالمراقبة المركزية بأسيوط، بالسجن لمدة 5 سنوات.

وكانت النيابة أحالت المتهمين إلى محكمة الجنايات، بعد أن وجهت لهم تهم الإهمال وعدم مراعاة القوانين واللوائح وإخلالهم الجسيم بما تفرضه عليهم أصول وظائفهم، ونص أمر الإحالة على أن المتهم الأول خالف أوامر تشغيله كمساعد لقائد القطار الإسباني رقم 2011 والمنوط به الانتباه لخط السير ودلالات السيمافورات واستخدام مكابح الطوارئ المخصصة له عند الضرورة، وذلك بأن قاد القطار متجاوزًا السرعات المقررة ودون مقتضى، وعدم تشغيله جهاز التحكم الآلي «A.t.C» المزود به ذلك القطار، والمتهم الثاني كذلك لعدم تشغيله له حال استلام الأخير القطار كقائد له من محطة الأقصر، فأفقده منفعته وهي إيقاف القطار آليًا، ومكّن الأخير المتهم الأول من قيادة القطار بالمخالفة للوائح والتعليمات، وعدم الرد على الاتصالات اللاسلكية الواردة إليهما من غرفة المراقبة المركزية.

أما المتهمون من الثالث حتى السادس، فلم يتخذوا إجراءات وقاية القطار المميز رقم 157 فور حدوث العارض الذي استغرق مدة زمنية جاوزت 10 دقائق، وفق لائحة سلامة التشغيل الصادرة عن جهة عملهم، إضافة إلى تعاطي المتهم الثالث جوهرين مخدرين «حشيش، ترامادول»، وتراخى المتهمين السابع والثامن في إخطار المتهم الثاني لاسلكيًا بتوقف القطار المميز رقم ١٥٧ على خط مسيره، وحال اتصال السابع لاسلكيًا قام بالنداء خطأ على قطار آخر، والثامن لم يتابع القطارات المزودة بجهاز التحكم الآلي، «A.t.c»، ومنها القطاران محل التصادم، ولم يجر اتصالًا بالقطارين، ما نتج عنه اصطدام القطار الإسباني رقم 2011 بالقطار المميز 157، فأدى إلى مصرع 21 شخصًا وإصابة 227 آخرين، كما تسببوا في إصابة المجني عليه الأول والثاني الموضح اسماهما بكشف المصابين بعاهة مستديمة يستحيل برؤها، فجاءت للمجني عليه الأول بنسبة 65%، والمجني عليه الثاني بنسبة 35%.

وتسببوا بخطئهم في إلحاق ضرر جسيم بأموال ومصالح الجهة التي يعملون بها ومصالح الغير المعهود بها إلى تلك الجهة، وكان ذلك ناشئًا عن إهمالهم في أداء وظيفتهم وإخلالهم بواجباتها مع إهمالهم في استخدام مال من الأموال العامة المعهودة بها إليهم، ما نتج عنه اصطدام القطار الإسباني رقم 2011 بالقطار المميز رقم 157 وضرر مالي قدره (28 مليون جنيه و942 ألفًا و495 جنيهًا) مع تسببهم بغير عمد في حصول حادث لإحدى وسائل النقل العامة البرية، وهو تصادم القطار رقم 2011 بمؤخرة القطار المميز رقم 157، مما عرّض مستقليه للخطر.

‫0 تعليق